كثير من الصناعات الموجودة في البلدة
القديمة هي صناعات مستوردة واغلب استيرادها ياتي من الصين فاصبح المنتج المحلي
مقابل المنتج المستورد لا يستطيع المنافسة بالسعر والفرصة لاثبات نفسه امام المنتج
المستورد هي فقط بالجودة والتميز في الانتاج ومواكبة التطور المستمر في
العمليات الانتاجية واتباع الطرق الحديثة
في التسويق والاكتفاء بارباح معقولة للحفاظ على الصناعة الوطنية.
ومن الجدير بالذكر ان الوضع الاقتصادي
الراهن الذي يواجهه الشعب الفلسطيني من احتلال اسرائيلي وغيره ساعد على ازدياد حجم
الاستيراد من الخارج وبالاخص من الصين حيث ان البضائع المستوردة من الصين ارخص
بكثير من اي بضائع مستوردة من دول العالم الاخرى.
ويرى الكثير من اصحاب الحرف بان الاستيراد
من الصين يحقق لهم ارباح جيدة والاقبال على البضائع المستوردة كالسيراميك مثلا
اكبر بكثير من الاقبال علي البضائع الوطنية وهذا عامل اخر ساهم في استمرار
الاستيراد من الخارج، كما ان سهولة وصولهم الى السوق الصيني للحصول على المنتجات
والبضائع المطلوبة وبارخص الاسعار تشجع التاجر على الاستيراد والابتعاد عن التصنيع
المحلي.
ومما تجدر الاشارة اليه بان هناك الكثير من
التجار الذين اخذوا بتقليص حجم انتاجهم المحلي وازداد اعتمادهم على البضائع
المستوردة بحجة عدم قدرة المنتج المحلي على منافسة المنتج المستورد بسبب ارتفاع
تكلفة العمالة من جهة وتكلفة المواد الخام من جهة اخرى.
كثير من المستهلكين اشاروا الى ان السلع
المستوردة وبالاخص من الصين افضل بكثير من السلع المحلية وهناك من قال بانها
منافسة للمنتجات العالمية حيث الاقبال عليها كبير، ومما يساعد البضائع المستوردة
من الصين على هذا الابداع والتميز هو رخص الايدي العاملة من جهة ورخص المواد الخام
من جهة اخرى.
ومن هنا نرى بان هناك تاثير كبير للبضائع
المستوردة على البضائع المحلية وتاثير سلبي اكبر على الصناعات الفلسطينية مثل
صناعات الملابس والاحذية والزجاج والسيراميك الذي بدا استيراده حديثا بشكل
كبيرومكثف.
للمزيد مشاهدة الفيديو...
للمزيد مشاهدة الفيديو...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق