بدا الانسان في صناعة النحاس لاستخدامه في
امور الحياة المعيشية، فاول استخدام له في صناعة اواني الطعام ومن ثم في صنع
انابيب مياه الشرب الى ان كثرت استخداماته فاصبح يستخدم كاداة من اجل صناعة التحف
المزخرفة التي تكتسح الكثير من المحلات في البلدة القديمة والاقبال عليها كبير.
اما الصناعة الثانية الا وهي السيراميك او
ما يطلق عليه بالفن الفخاري والذي اكتسب اهمية بالغة لارتباطه في حياة الانسان حيث
استخدم في بادىء الامر في صناعة اواني الطعام ومن ثم كثُر استخدامه في صناعة
التماثيل و غيرها من الاشكال الفنية التي تحمل في مكنونها بعدا روحيا.
لقد انتشرت صناعة السيراميك في الاونة
الاخيرة وخصوصا في البلدة القديمة ، حيث كان السوق في بادىء الامر يعتمد على
استيراد السيراميك من الخارج كاستراليا وايطاليا ولكن مع تعدد الخبرات اصبح
بالامكان استيراده من مدينة الخليل وبالجودة المطلوبة الامر الذي سهل على التجار
اقتنائه في محلاتهم باشكاله المختلفة.